فضائل الصحابي عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في الإسلام فهي كثيرة ، منها أنه كان أول من قرأ القرآن الكريم بصوت عالٍ ، وكان ذلك في الكعبة المشرفة حيث كان تكلم بصوت عالٍ بقراءة سورة الرحمن. لم يكن له سند ولا عشيرة تدافع عنه ، لكنه كان على يقين من أن الله تعالى هو نصيره وكفائه ، إذ أن له فضائل أخرى كثيرة ، منها:
وعندما يجيب حديث ابن مسعود على أحكام الصحة أو أحكام الضعف ، فإن هذا الشك لا يعود إلا إلى ابن مسعود ، بل لمن روى عنه الأحاديث ، وذكر محمد حسين الذهبي ذلك الصوت. والصحيح الذي وصلت به أحاديث ابن مسعود أربعة ، وكثير من علمه بالأحاديث الشريفة وروايته لما قيل عنها (لأنه كان يسمع إذا لم نسمع ، ويدخل ونحن لا نسمع).
عندما سئل الإمام علي بن أبي طالب عن صحابة الرسول الكريم ، وخاصة عبد الله بن مسعود ، كانت شهادة الحبيب مصطفى أنه يعرف كتاب الله وسنة حبيبته ، فهو من الصحابة الأربعة. الذي خصه معاذ بن جبل رضي الله عنه وهو على فراش موته لينتقل العلم منه.
كما تحدث أبو موسى عن ابن مسعود أنه فتوى وعالم بعد أن حكم بالوراثة ، وقال عنه الشعبي: لا يرى أعلم منه ، وأخذ منه كثير من الصحابة. ومنها القمة والشريعة وعبيدة السلماني.
ثم طلب منه الرسول صلى الله عليه وسلم أن ياتي به شاة واحدة ، فجاء بها ابن مسعود ، فمسح الرسول الكريم ضرعها ، فامتلأ باللبن ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: شرب منها أبو بكر وابن مسعود ، وفي ذلك الوقت آمن ابن مسعود برسالة رسول الله ودخل في الإسلام.
وقد ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه الحادث الذي جعله يؤمن برسالة الرسول صلى الله عليه وسلم. قال: (كنت صغيرا يرعى شاة لعقبة بن أبي معيط ، فالنبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه رضي الله عنه ، هربت من المشركين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل عندكم قش لم ينزف منه الفحل؟ فقبض عليه ومسح الضرع ونادى فجمع الضرع فجاءه أبو بكر رضي الله عنه بقاع صخر فحلب عليه وشرب وشرب أبا. بكر ثم شربت أقل ، فجئت إليه بعد ذلك وقلت: علمني هذا القول ، فقال: أنت فتى متعلم ، قال: فأخذت منها سبعين سورة لا يخالفني فيها أحد.
جاء رجل إلى عبد الله بن مسعود يحكي له حلمًا كان فيه الرسول صلى الله عليه وسلم يقف على المنبر يدعو عبد الله بن مسعود. بلغ عبد الله بن مسعود بالمدينة الستين من عمره.
وجاءت وفاة ابن مسعود في السنة الثانية والثلاثين من الهجرة ، ودفن رضي الله عنه في البقيع. تزوج بناته بغير إذن الزبير وولده وهم يتصرفون في تركته.
المصدر ومزيد من المعلومات : https://gbayel.net/
القرآن عبد الله بن مسعود
وقد بلغ الصحابي عبد الله بن مسعود ثقة كبيرة بمعرفته للتفسير تفوق على غيره من أصحاب الشرفاء. وروي عن الصحابة أن تألقه في تفسير القرآن الكريم يرجع إلى مدى قربه من الرسول صلى الله عليه وسلم واستمراره معه.رواية عبد الله بن مسعود للحديث
وكان الصحابي العظيم عبد الله بن مسعود يُدعى الإمام الربير ، ولُقب بفقيه الأمة ، وروى عنه كثير من الصحابة منهم (ابن عمر ، وأبو أمامة ، وأنس وجابر ، وأبو موسى ، وعمران بن حسين ، أبو هريرة وابن عباس) رضي الله عنه. رضي الله عنهم وعن غيرهم من الصحابة ، وبلغ عدد الأحاديث التي اتفق عليها ابن مسعود في الصحيحين أربعة وستين حديثاً ، بينما كان البخاري وحده في صحيحه بحديث واحد وعدة أحاديث ، بينما كان الإمام مسلم. خصّ في صحيحه بخمسة وثلاثين حديثاً عن الصحابي عبد الله بن مسعود.وعندما يجيب حديث ابن مسعود على أحكام الصحة أو أحكام الضعف ، فإن هذا الشك لا يعود إلا إلى ابن مسعود ، بل لمن روى عنه الأحاديث ، وذكر محمد حسين الذهبي ذلك الصوت. والصحيح الذي وصلت به أحاديث ابن مسعود أربعة ، وكثير من علمه بالأحاديث الشريفة وروايته لما قيل عنها (لأنه كان يسمع إذا لم نسمع ، ويدخل ونحن لا نسمع).
عبد الله بن مسعود المفتي وفقيه
شهد الصحابة الكرام عبد الله بن مسعود على فقهه وعلمه ، ولهذا اختار أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أن يرسله إلى أهل الكوفة ليعلمهم أصول الدين ، ورسول الله. ذكره صلى الله عليه وسلم: (اكتفيت بأمتي بما رضي عنه ابن أم عبد).عندما سئل الإمام علي بن أبي طالب عن صحابة الرسول الكريم ، وخاصة عبد الله بن مسعود ، كانت شهادة الحبيب مصطفى أنه يعرف كتاب الله وسنة حبيبته ، فهو من الصحابة الأربعة. الذي خصه معاذ بن جبل رضي الله عنه وهو على فراش موته لينتقل العلم منه.
كما تحدث أبو موسى عن ابن مسعود أنه فتوى وعالم بعد أن حكم بالوراثة ، وقال عنه الشعبي: لا يرى أعلم منه ، وأخذ منه كثير من الصحابة. ومنها القمة والشريعة وعبيدة السلماني.
قصة إسلام عبدالله بن مسعود
جاءت قصة إسلام الصحابي عبد الله بن مسعود من لسانه ، وكان يعمل راعي غنم بمكة في الصحراء. هذه الأغنام ليست مملوكة له ولكنه مؤتمن عليها ولا يمكنه التصرف فيها.ثم طلب منه الرسول صلى الله عليه وسلم أن ياتي به شاة واحدة ، فجاء بها ابن مسعود ، فمسح الرسول الكريم ضرعها ، فامتلأ باللبن ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: شرب منها أبو بكر وابن مسعود ، وفي ذلك الوقت آمن ابن مسعود برسالة رسول الله ودخل في الإسلام.
وقد ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه الحادث الذي جعله يؤمن برسالة الرسول صلى الله عليه وسلم. قال: (كنت صغيرا يرعى شاة لعقبة بن أبي معيط ، فالنبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه رضي الله عنه ، هربت من المشركين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل عندكم قش لم ينزف منه الفحل؟ فقبض عليه ومسح الضرع ونادى فجمع الضرع فجاءه أبو بكر رضي الله عنه بقاع صخر فحلب عليه وشرب وشرب أبا. بكر ثم شربت أقل ، فجئت إليه بعد ذلك وقلت: علمني هذا القول ، فقال: أنت فتى متعلم ، قال: فأخذت منها سبعين سورة لا يخالفني فيها أحد.
وفاة عبد الله بن مسعود
قبل وفاة ابن مسعود رضي الله عنه مرض فأتاه الصحابي عثمان بن عفان ليعود فسأله هل يحتاج إلى طبيب. فأجاب ابن مسعود: لست بحاجة لطبيب ، فطبيبه سبب مرضه ولا يرغب في الحياة إلا المغفرة لما يشكو منه من ذنوب.جاء رجل إلى عبد الله بن مسعود يحكي له حلمًا كان فيه الرسول صلى الله عليه وسلم يقف على المنبر يدعو عبد الله بن مسعود. بلغ عبد الله بن مسعود بالمدينة الستين من عمره.
وجاءت وفاة ابن مسعود في السنة الثانية والثلاثين من الهجرة ، ودفن رضي الله عنه في البقيع. تزوج بناته بغير إذن الزبير وولده وهم يتصرفون في تركته.
المصدر ومزيد من المعلومات : https://gbayel.net/